قررت جمعية “الصوت الثالث لأجل لبنان” في لقاء عقدته في حومال (قضاء عاليه) تعزيز تعاونها مع البلديات، وأعلنت أنها أعدّت دراسات سترفعها إلى المسؤولين، تقترح فيها “حلولاً” لعدد من الملفات الإجتماعية، كالأمن الغذائي والتمييز العنصريوالصحة النفسية.
وشدد رئيس “الصوت الثالث” المهندس جهاد فغالي في كلمة ألقاها خلال اللقاء، على أن الجمعية تولي أهمية كبرى للتعاون مع البلديات في شأن الأنشطة والمشاريع المتعلقة بتعزيز مفهوم المواطَنة والحوكمة والثقافة والمجتمع والبيئة ، وستسعى في المرحلة المقبلة إلى تعزيز هذا التعاون فعلياً.
أما نائبة الرئيس الدكتورة إمّيه ناصر كرم فأكدت استمرار الجمعية في السعي إلى “ترسيخ مفهوم المواطنة التي تسمو فوق الانتماءات، وبناء سلام مستدام، وإرساء أسس ثقافة الحوار مع ضرورة اعتماد قواعد تضمن إنجاحه”. وقالت إن الجمعية تعمل على متابعة عدد من المواضيع الاجتماعية، ومنها الزواج المدني والأمن الغذائي والتمييز العنصري والمثلية الجنسية والصحة النفسية”. وأعلنت أن الجمعية “أعدّت دراسات عن هذه الملفات تتضمن حلولاً سيتم طرحها” على المسؤولين، أملاً في ترجمتها عملياً. وتحدثت عن الأنشطة الإنسانية للجمعية، ومنها جمع النظارات الطبية وتوزيعها على المسنين المحتاجين.
وجدّد مؤسس “الصوت الثالث” رئيسها السابق سيرج شوليكا التشديد على تمسّك الجمعية بمبدأ حياد لبنان، وشدد على أنه “خشبة الخلاص الوحيدة للوصول إلى السلام”، مشيراً إلى أهمية “تحديد المراحل التي تسمح بتحقيق هذا الحياد”.
وعرض المجتمعون لأنشطة “نادي الصوت الثالث” في جامعة القديس يوسف، وقرروا العمل على تعميم هذه التجربة على سائر الجامعات اللبنانية.
وبحث المجتمعون في الأنشطة التي يمكن الجمعية تنظيمها في اليوم العالمي للسلام، جرياً على عادتها كل سنة، واعتبروا أن هذه المناسبة “محطة مهمة” للجمعية، إذ “ترمز إلى أحد أهم أهدافها”. كذلك تناولوا الندوة التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة لبنانية كبرى.



