ما قصّة التجهيزات الأمنيَّة في مطار بيروت؟

11:002016/08/18
A
|
A
|

4

اكد المدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين أنّ التجهيزاتِ الأمنية التي سيتمّ شراؤها لمطار رفيق الحريري الدولي هي تجهيزات أمنية متطوِّرة جداً وليس صحيحاً أنها تعود للعام 2008، علماً أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن الشروط والمواصفات المطلوبة.

وأشار بحسب صحيفة “الجمهورية” الى أنّ التجهيزات المطلوبة اليوم هي تجهيزات متخصِّصة بكشف المخدرات، والمتفجرات بشكل أوتوماتيكي وهي الأحدث والموجودة اليوم في أوروبا وأميركا واليابان وكندا.

وكشف شهاب الدين أنّ من ضمن الأجهزة واحداً متخصِّصاً بكشف المتفجرات أوتوماتيكياً داخل السيارات، وبكشف المتسلّلين وهو شبيه بالجهاز المعتمَد في وزارة الدفاع.

وأوضخ أنّ هذه التجهيزات تعود للعام 2016 لأنها الأكثر تطوُّراً في العالم، لافتاً الى أنّ من ضمن التجهيزات المطلوبة والتي ستتوفّر قريباً في مطار بيروت جهاز “body scan”، علماً أنّ هذا الجهاز غير متوفّر على سبيل المثال في مطار شارل ديغول في فرنسا. وأكد أنّ الأوروبيين أعربوا عن ارتياحهم وإعجابهم للخطواتِ التي “نسعى الى تحقيقها في مطار بيروت”.

كما أكد شهاب أنّ الأمن حالياً ممسوكٌ في المطار، وجهاز الأمن يعمل بطاقته القصوى، ويكثّف مخابراته داخل المبنى.

ولفت الى أنّ المطار استعار أخيراً جهاز سكانر متطوِّر من شركة أجنبية يكشف المتفجّرات بشكلٍ تلقائي، وذلك نزولاً عند طلب الأوروبيين، ولولا وجود هذا الجهاز في المطار لكان الأوروبيون توقفوا عن المجيء الى لبنان.

وقدّر شهاب أن تصل هذه التجهيزاتُ الى لبنان قبل نهاية العام، لافتاً الى أنّ وزارة الأشغال تستعجل شراء هذه الأجهزة كي تستفيد من الأموال المُحالة لهذا المشروع من احتياطي الموازنة والمقدَّرة بـ 22 مليون دولار، لأنه في حال لم نشترِ هذه الأجهزة قبل نهاية العام، سنخسر الأموال المرصودة لهذا المشروع. انطلاقاً من ذلك قدّر أن يتمّ تركيب هذه المعدات قبل نهاية السنة، على أن يصبح بعدها مطار رفيق الحريري من الأكثر أماناً.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني