يبدأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، زيارة إلى تركيا تستمر يومين بدعوة من الرئيس التركي، عبد الله غول.وسيرافق وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، روحاني خلال زيارته الأولى لتركيا منذ انتخابه رئيسا لإيران لكن سيظل على اتصال مع نائبه، عباس عراقشي الذي يرأس الوفد الإيراني المشارك في مباحثات جنيف بهدف اطلاع روحاني على تطور المباحثات.ورغم عدم تسرب معلومات بشأن أجندة المباحثات المقررة ومكان إجرائها، فإن من المتوقع أن تشمل البحث عن آلية تقود إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران بشأن ملفها النووي المثير للجدل.وتتزامن هذه الزيارة مع مباحثات مباشرة يجريها الاثنين في جنيف مسؤولون إيرانيون كبار مع نظرائهم الأمريكييين بشأن ملف إيران النووي، وذلك لأول مرة منذ قيام الثورة الإيرانية في عام 1979.وجرت المباحثات بين الطرفين حتى الآن عن طريق مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين أشتون نيابة عن أعضاء مجلس الأمن الدولي وألمانيا (5+1: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا زائدا ألمانيا) لكن الولايات المتحدة لم تشارك رسميا في هذه المباحثات.ولم يكن واردا قبل سنة أن تجرى مباحثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لكن انتخاب روحاني المعتدل رئيسا لإيران خلفا لمحمود أحمدي نجاد في شهر أغسطس/آب الماضي، وتجاوبه مع سياسة اليد الممدودة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إتجاه إيران، أسهما في إحداث التقارب بين البلدين.ويذكر أن روحاني إتصل بأوباما هاتفيا على هامش زيارته إلى الأمم المتحدة للمشاركة في اجتماعاتها السنوية.ثم عقد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الإيراني، جواد ظريف. |