جنبلاط: حلو يتماشى مع مسيرة سليمان ولن أتخلى عنه من أجل عسكري أو حاكم مصرف لبنان أو آخر

06:102014/06/12
A
|
A
|







أطلق رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، جملة مواقف حول رئاسة الجمهورية والحكومة وحزب الله، إضافة إلى سوريا وإيران. ورأى جنبلاط في حديث إلى «تلفزيون لبنان» أن «الرجل القوي أو الحالة القوية هي حالة حزب الله والمقاومة، والأمين العام لـحزب السيد حسن نصرالله هو الرجل القوي، وهو يدعم عون، وعون قوي صحيح على الساحة المسيحية وكذلك رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وفرنجية، ولكن أرغب في شخص يرسي قواعد الدولة القوية، وهذا غير موجود اليوم للأسف». وأوضح جنبلاط أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لا يستطيع أن يتجاهل تمنيات حزب الله ولا عون، وبري يحاول تدوير الزوايا. وأوضح أنه لا يعترض على عون، لكن لا يؤيده ولن يصوت له ولن يصوت لجعجع، ويرى أن حلو «يتماشى مع مسيرة (الرئيس ميشال) سليمان ويؤيده بموضوع محاولة استكمال وتثبيت إعلان بعبدا عندما تسمح الظروف الإقليمية».وعمّا إذا كان قائد الجيش جان قهوجي يستطيع تكملة مسيرة سليمان، رأى جنبلاط «اننا نكون نكرس بالرئاسة دائماً شخصية عسكرية، وأيضاً رسالة إلى أغلبية الطبقة السياسية أنكم لستم أهلاً لذلك، وأفضل أن لا يأتي قهوجي». وأشار إلى أنه ليس مقتنعاً بأن يتخلى عن حلو «من أجل عسكري أو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو آخر».ولفت إلى أن «الحكومة ميثاقية تضم الجميع»، معتبراً أن «ليس من مصلحة أحد أن يقف عمل هذه الحكومة». وقال: «كان المفروض أن ألتقي الرئيس سعد الحريري الأسبوع الماضي في باريس، لكن ظروفه في المغرب أجلت الموضوع وأنا جاهز للقائه، ولا صحة لما يقال عن حساسيات بيننا». وأكد أن سوريا ذاهبة إلى التقسيم الداخلي كما العراق، معتبراً أن إيران وحزب الله انتصرا.من جهة أخرى، يتوقع أن يلتقي الحريري جنبلاط في باريس يوم الثلاثاء المقبل. فيما تضاربت المعلومات حول ما إذا كان الحريري غادر المغرب أو أنه سيغادرها الأحد المقبل.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني