سلام: الصراع الرئاسي مسيحي-مسيحي و«السلسلة» يجب ان تكون مدروسة كيلا تكون «فشة خلق»

05:042014/06/10
A
|
A
|







اكد الرئيس تمام سلام على دعوة مجلس الوزراء للاجتماع الخميس لمناقشة جدول الاعمال وآلية عمل مجلس الوزراء دون اي حسم لموضوع الالية، لكن اي محاولة للتعطيل سيواجهها الرئيس تمام سلام بكلام صريح وواضح وشفاف عبر مصارحة الناس بالحقائق.واشار الرئيس سلام الى «الديار» ان التنافس على مركز الرئاسة ليس جديدا، والصراع ليس صراعا مذهبيا او طائفيا، بل صراع سياسي، صراع ضمن الطائفة الواحدة، صراع مسيحي - مسيحي، والمسلمون جاهزون لدعم خيارات المسيحيين، لكن مع الاسف وضمن هذا الصراع هناك محاولة لاخذ البلد الى متاهات غير صحيحة وصعبة، وصولا الى التعطيل في السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدا ان التعطيل لن ينفع ولن يؤدي الى انتخاب رئيس بل سيدفع المواطنون الثمن.وكشف انه دعا الى جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر الخميس لمناقشة جدول اعمال الجلستين السابقتين واستكمال درس آلية عمل مجلس الوزراء، كاشفا ان لا توافق حول الآلية حتى الان، وان عدم الاتفاق سيؤدي بالبلاد الى وضع غير مريح وصعب «وسأتحدث عندها بكل صراحة ووضوح وليتحمل إذاك الجميع المسؤولية وان شاء الله تعالج الامور بالحوار والهدوء وبالتوافق وعدم التعطيل، ونحن لا نطلب اجتراح المعجزات بل تسيير امور الناس وانتظام العمل التنفيذي.وكشف ان الصراع صراع سياسي ونحن لسنا امام ازمة نظام او ازمة اتفاق الطائف، البعض يتحدث عن هذه الامور، وهذا غير صحيح فليطبق الطائف اولا وبعد ذلك نفكر في تعديله.وكرر سلام القول، «وبطبعي شفاف جدا، لكن سأكون واضحا وشفافا اذا استمرت اعمال العرقلة وسأقول للناس الحقائق ومن يعطل».وعن موضوع السلسلة، اكد الرئيس سلام ان الوضع الاقتصادي صعب جدا و«السلسلة» يجب ان تكون مدروسة كيلا تكون «فشة خلق» المهم تأمين الموارد وعدم انعكاس اقرارها على اوضاع الناس. وقال: «ان اقرارها او عدمه رهن الكتل النيابية».


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني