أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال كلمة ألقاها اليوم أمام مؤتمر هرتسليا السياسي، إلى التحديات التي تقف اليوم أمام الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها عدم الاستقرار الإقليمي والذي يتمثل بداية في الحرب الأهلية في سوريا، مشيرا الى أنّ إحدى القوى الخطيرة الأكثر بروزًا هو الجهاد العالمي، بجميع فروعه، موضحا 'يصل عدد المحاربين في الجهاد المتواجدين في الشرق الأوسط كافة إلى 50.000 شخص على الأقل. وقارن غانتس بين المنظمات الجهادية وبين 'حزب الله' و'حماس' ، مشيرا الى أنه 'إذا اختار حزب الله أن يقاتلنا فإن ذلك سيعيد لبنان عشرات السنين إلى الوراء. وكذلك، تعرف حماس جيدًا ما الذي سيحصل في حال دخلت في مواجهة معنا. ومن ناحية الردع، تعي حماس ما معنى الحرب. لكن ماذا عن باقي الجهاديين الذين يحاربون في هذه الجبهات؟ الردع لا يعني شيئًا بالنسبة لهم'.كما أشار الى أن هناك أربع أو خمس دول لديها قوة عسكرية أكبر من حزب الله: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، إسرائيل، فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يحارب حزب الله في ثلاثة جبهات، ولديهم خبرات واسعة قد تواجهنا ذات يوم'. |