"او.تي.في" اسرائيل تقتل الفلسطينيين، والعرب يقتلون بعضهم ... داعش تحتل نصف العراق، ونصف سوريا بيد المتطرفين، واسرائيل تبتلع ما تبقى من فلسطين ...ابو بكر البغدادي ليس مهتما بقتال اسرائيل بل الشيعة... و"النصرة" لا تهاجم اهدافا اميركية او اسرائيلية بل سورية وعراقية ... الصراع العربي - الاسرائيلي اصبح عربيا -ايرانيا، والقتال ضد اليهود تحول فتنة سنية -شيعية... واسرائيل تتفرج على اكبر جيشٍ عربي يتفتت، واكبر دولة عربية تحيد، وعلى العالم العربي - الاسلامي يعود الى الجاهلية والقبلية والعصبية المذهبية...الحرب على غزة - بشهدائها الذين فاقوا المئة - أخفقت استخباراتيا بوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية اولا، وبحرمان اسرائيل من اغتيال قادة حماس ثانيا، خلافا لما كان يحصل في الاعتداءات السابقة، ما يضع اسرائيل امام خيارٍ غير مضمون النتائج وهو العملية البريّة، وخيارٍ استنزافي وهو الاستمرار في القتل وارتكاب المجازر، في ظل لامبالاةٍ عربيةٍ معيبة وتواطؤٍ غربيٍ مكشوف وصل الى حد اعتبار العدوان دفاعا اسرائيليا عن النفس...ومن الجنوب، اطلق صاروخا(2) كاتيوشا فجرا باتجاه "كريات شْمونة" في شمال فلسطين، من دون ان يؤدي ذلك الى مواجهةٍ لبنانيةٍ -اسرائيلية بالرغم من قذائف "ماء الوجه الاسرائيلية" التي اطلقت باتجاه شبعا وكفرشوبا...وفي لبنان، تنشغل الطبقة السياسية اللبنانية بالمحاصصات والسجالات، غافلة عن: انقطاع الكهرباء، وشح المياه، وازمة رواتب القطاع العام، والسلسلة والاساتذة، وملف اللبنانية، وتصحيح الامتحانات وتهديد مستقبل عشرات الآلاف من الطلاب، وغياب الموازنات المالية، واجتياح النازحين، وخطر الانتحاريين... ويذكرك وليد جنبلاط بأن "ما لنا لنا، وما لك لنا ولك" لا بل "ايضا لنا"، معتبرا انّ له الحق في "تسمية مسيحيٍ في رئاسة الجمهورية، وتعيين نواب الجبل، والتطاول على الحصة المسيحية في الحكومة وفي الادارة، وصولا الى العميد المسيحي في الجامعة اللبنانية"...وعملا بمبدأ المعاملة بالمثل والشراكة الوطنية، سيكون لزاما على وليد جنبلاط من الآن فصاعدا ان يقبل بأن تكون للمسيحيين كلمتهم في "اختيار الوزراء والنواب والمدراء والموظفين الدروز". ومن ساواك بنفسه ما ظلمك.**************تلفزيون "لبنان"هدوء حدودي جنوبا بعد قصف صاروخي لفلسطين المحتلة، وإسرائيلي لجرود الهِبارية.وفيما عزز الجيش دورياته في الجنوب، سقط صاروخان في سهل بريتال في البقاع، مصدرهما الأراضي السورية.وفي غزة، تلاحقت الغارات الجوية الإسرائيلية، وبلغت أكثر من ألف غارة، تسببت بقتل أكثر من مئة شخص من بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من سبعمائة بجروح.وتشير صور، واردة من مناطق متاخمة لغزة، الى نشر مئات الدبابات الى جانب عشرين ألف جندي احتياط، مما يدفع الى الإعتقاد، بأن هجوما بريا قيد التحضير، وسيتم في الساعات القليلة المقبلة وبدعم أميركي، وفق ما صرح السفير في تل أبيب.وفي الجنوب، أوقفت القوى الأمنية شخصين في الهبارية، اتهم أحدهما بنقل الصواريخ الى الماري والآخر بإطلاقها، والبحث جار عن فلسطينيين آخريين.*************"المستقبل"عشية الذكرى الثامنة لحرب تموز من العام 2006، استعادت ساحة الجنوب حالا من التوتر بعد اطلاق جهة مجهولة فجرا صاروخين باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة ردت عليهما اسرائيل بقصف مدفعي على خراج بلدة كفرشوبا.واطلاق الصواريخ، اعاد الى ذاكرة اللبنانيين حسابات حرب تموز غير المحسوبة والتي ادت الى سقوط اكثر من الف شهيد وخسائر بمليارات الدولار في الممتلكات والبنى التحتية.التحقيقات التي اعقبت اطلاق الصاروخين من منطقة مرجعيون نتج عنها توقيف شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي شخصا من بلدة الهبارية وصادرت سيارته التي عثر في داخلها على بقع دماء لتوقف بعد ذلك مطلق الصواريخ في مستشفى البيرة حيث كان يخضع للعلاج.سياسيا، وفيما تابع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مستجدات الوضع الجنوبي عبر اتصال مع وزير الدفاع سمير مقبل، فان التخوف من تعطيل عمل الحكومة عاد الى الضوء مجددا بعد جلسة مجلس الوزراء امس والتي شهدت خلافات على تعيين عمداء الجامعة اللبنانية وتثبيت الاساتذة المتفرغين.اقليميا، العدوان الاسرائيلي على غزة يتواصل وفي ضحايا الغارات الجوية والقصف المدفعي اكثر من مئة شهيد ومئات الجرحى.****************"ال. بي. سي"اليوم الرابع، مئة قتيل فلسطيني، صواريخ حماس تصل إلى أهداف لم تصل إليها من قبل اي من صواريخ الحروب السابقة حتى الحروب العربية - الاسرائيلية ، وهذا ما دفع بإدارة مطار بن غوريون إلى توقيف الحركة فيه لتسع دقائق، وربما هي المرة الأولى في تاريخ اسرائيل الذي يحصل فيه هذا التطور.الحرب الاسرائيلية على غزة مستمرة من دون اي مسعى دولي جدي لوقفها وإن كانت واشنطن تعرض وساطتها. هذه الحرب تقدمت على ما عداها من تطورات في المنطقة لكنها لم تحجب تطورات العراق حيث اعلنت كردستان سيطرتها على حقول النفط في كركوك، وهذا ما يرفع من منسوب التوتر بينها وبين السلطة المركزية في بغداد.في لبنان باءت محاولة إشعال جبهة الجنوب بالفشل على رغم إعداد خمسة صواريخ إنطلق إثنان منهما وأدى تعطل الثالث إلى كشف المجموعة التي تقف وراء العملية في لبنان سقطت محاولة جديدة للإنتهاء من ملف تفرغ الاساتذة في الجامعة اللبنانية وكذلك ملف العمداء ، وفيما لم تحدد جلسة تالية لمجلس الوزراء ، يبدو ان هذا الملف عاد إلى المربع الاول ، وتقول المعلومات إن الرئيس تمام سلام خرج من الجلسة في غاية الإمتعاض .البداية من حرب إسرائيل على غزة في يومها الرابع .******************"ام.تي.في"في الجنوب، قذائف اسرائيلية ردا على صواريخ أطلقت من الاراضي اللبنانية، وفي الشمال توتر نتيجة قطع طريقين في طرابلس للمطالبة باطلاق موقوفين. وبين القص ... |