 |
| تمارا حريصي التي اودى بها عنف زوجها حسين فتوني الى سرير المستشفى منذ ثلاثة أسابيع، تختلف عن تمارا اليوم التي باتت اقوى، متسلحةً بحكم العدالة الذي صدر في الاول من تموز والذي يقضي بسجن حسين لمدّة 9 أشهر ودفع تعويض 20 مليون ليرة كعقوبة لاقترافه جرم الضرب والإيذاء اتهامات عدّة بالخيانة اطلقت بحقّ تمارا، ليصل الامر بفتوني وعائلته الى ما هو ابعد من الافتراءات وفيما كان قاضي الامور المستعجلة في جبل لبنان قد أصدر في 9 حزيران الفائت قراراً بالحماية لصالح تمارا هل تخاف الاخيرة على نفسها وعائلتها بعد انقضاء التسعة اشهر؟ الفرحة الوحيدة في حياة تمارا هي ماديسون، البالغة من العمر سبعة اشهر والتي ربما لو اتقنت التكلم لكانت الشاهد الاكبر على معاناة والدتها. Watch Video |
