أسرار الصحف

عيون - السفير* أكد رئيس هيئة شرعية أن الدعوى المستأنفة من قبل مرجع حكومي لن تمرّ قبل أن يعينه في منصب مهم.* يتردد أن النفقات السريّة المخصصة للرصد والاستعلام في جهاز غير مدني شبه معطل قد بلغت ملياري ليرة لبنانية.* قال وزير سيادي انه يدرك حجم الخطر الذي يتهدده لكنه سينجز ملفاً حساساً بأقرب فرصة «مهما كان الثمن».***علم وخبر - الأخبار* أسلحة في السجنتؤكد مصادر أمنية مطلعة عن كثب على الأوضاع في سجن رومية أن دهم ما بات يعرف بمبنى الإسلاميين، لمصادرة أجهزة الاتصال المتنوعة التي في أيادي الخلايا التكفيرية النائمة فيه، ممكن، رغم وجود أسلحة خفيفة في حوزة بعض المسجونين واحتمال تجهيزهم عبوات ناسفة، فضلاً عن نجاحهم في تجارب سابقة في احتجاز رهائن من القوى الأمنية ومساجين آخرين من غير التكفيريين، لكن ما من قرار سياسيّ بهذا الشأن، لخشية السلطة السياسية من ردّ فعل شعبي عنيف يفتح المجال أمام تحركات احتجاجية ضخمة في طرابلس وصيدا ضد القوى الأمنية.* وليمة على شرف البغداديمساء الجمعة، شهد مبنى الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية وليمة إفطار شارك فيها كافة الموقوفين، بدعوة من أحد المشايخ السجناء. وتبين أن الوليمة على شرف أبو بكر البغدادي ودولة الخلافة الإسلامية التي أعلنها.* فيلا غياضأنجزت خريطة الفيلا الضخمة التي يبنيها المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض في حرج بكركي، حيث حصل على مساحة شاسعة من الأراضي في الجبل الذي يبلغ عامل الاستثمار فيه خمسة في المئة فقط، ليتمكن من تشييد هذه الفيلا. وهي تتألف بحسب الخارطة من أربع طبقات، واحدة كموقف للسيارات وثانية كبهو كبير، واثنتين أخريين للمعيشة.* دريان مرشح السنيورة للإفتاءنقل عن الرئيس فؤاد السنيورة، خلال استقباله وفداً من «جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية»، ترجيحه أن تتم انتخابات مفتي الجمهورية مطلع آب المقبل، بناءً على دعوة مبكرة من رئيس الحكومة تمام سلام. وكشف أن رئيس المحاكم الشرعية السنية العليا الشيخ عبد اللطيف دريان هو مرشح رؤساء الحكومة السابقين. وأعرب السنيورة أمام الوفد عن عدم ثقته بالمفتي محمد رشيد قباني برغم مبادرة تيار المستقبل للتفاوض معه. موعد الانتخابات بتوقيت السنيورة جاء بعد ساعات من تقديم المجلس الشرعي، برئاسة عمر مسقاوي، مراجعة قانونية إلى مجلس شورى الدولة في شأن دعوة المدير العام للأوقاف الشيخ هشام خليفة إلى انتخاب مفت للجمهورية* انقسام في «هيئة العلماء»منذ انتخابها الشيخ مالك جديدة رئيساً لها، تشهد هيئة علماء المسلمين تبايناً في مواقف أعضاء هيئتها الإدارية التي تضم مشايخ من السلفيين والجماعة الإسلامية، بسبب انفتاح جديد على مختلف الأطراف، وفي مقدمهم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الذي كان أول من زاره بعد يوم من انتخابه. كذلك فإن التفجيرات الإرهابية والتوقيفات والتشديد الأمني حول سجن رومية وتطور أحداث العراق وسوريا تثير اختلافاً في وجهات النظر بين أعضاء الهيئة للتحرك إزاء كل منها. ففي حين كان سلفا جديدة في الرئاسة، الشيخان سالم الرافعي وعدنان امامة، يتبنيان آراء أكثر تشدداً منه، يسجل له تفضيله اعتماد خطاب معتدل.* لجان المخيمات بلا أموالشكا مسؤولو اللجان الأمنية في مخيمات بيروت للاجئين الفلسطينيين من نقص التمويل، بسبب عدم إيفاء حركة حماس بوعدها بدفع مخصصات أفراد هذه اللجان. وكانت الحركة وعدت مسؤولي الفصائل بدفع 1500 دولار شهرياً للعناصر، لكنها لم تلتزم بذلك. واتفق الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة أمنية عليا تعنى بإعادة هيكلة اللجان الأمنية في المخيمات، على أن تبدأ هذه اللجنة عملها في مخيم عين الحلوة. وقررت الفصائل أن تتولى منظمة التحرير دفع 70% من مخصصات الأفراد، وحماس 20%، على أن تدفع الجهاد الاسلامي الـ10% المتبقية.***أسرار - الجمهورية* مساعيقالت أوساط كنسيّة أن المساعي الديبلوماسية وتحديداً الفرنسية لتقليص فترة الفراغ الرئاسي لم تتوقف على رغم صعوبة تحقيق أي اختراق في ظل المعطيات الراهنة.* إتصالاتأكدت مصادر قريبة من رئيس تكتل أن اتصالاته مع تيار سياسي لم تنقطع وتشمل كل الملفات السياسية ولا تنحصر في الإنتخابات الرئاسية.* تقاطعتوقفت أوساط سياسية عند التقاطع بين حزب وتيار مسيحيين حول ملف اللاجئين على رغم حدّة الصراع بينهما في ملفات أخرى.* إعتدالقال مرجع حكومي سابق إن الإعتدال السنّي في لبنان مضافاً إليه التعدّدية المجتمعية وطبيعة النظام القائم على الحريات يجعل من التطرف إستثناء، فيما القاعدة هي الإعتدال.***أخبار وأسرار لبنانية - الأنباء٭ قصة تدهور العلاقة بين سليمان والأسد:يروي الرئيس السابق ميشال سليمان قصة تدهور علاقته مع الرئيس بشار الأسد وحلفاء سورية في لبنان، فيقول (حديث إلى «الحياة»): «عندما بدأت الأحداث في سورية بقيت على تواصل مع الرئيس الأسد، وكنت بقدر المستطاع أتحدث هاتفيا عن التداول والديموقراطية وقرار الشعب، إلى أن حصلت قصة ميشال سماحة، هذه القصة مهمة جدا، وللتاريخ كان سماحة بمثابة مندوب بيني وبين الرئيس الأسد، ثم جاء وقت بدأ (سماحة) يبدي رغبة في العمل السياسي والإدلاء بمواقف سياسية عندها فضلت اعتماد مندوب آخر، إذ كيف أتصور أن يقدم المندوب بيني وبين الأسد على نقل متفجرات إلى لبنان؟ في حينه شجبت الأمر فيما يخص سماحة من دون تجريم أحد، ولكن جوابا على سؤال صحافي مفاده هل أجريت اتصالا بالرئيس الأسد أجبت لا، ولكن من المؤكد أنه سيتصل بي، ولمجرد إدلائي بهذا القول توقف العداد ليس من جانب سورية، إنما من جانب قسم من حلفاء سورية، وبدأت الاتهامات والتخوين والقدح، وقولي إنه من المؤكد أنه سيتصل بي لم يكن موجها ضد سورية، فأنا كنت اتصلت بالرئيس الأسد عندما حصلت قصة آصف شوكت لتعزيته، وفي اعتقادي أن رد فعل حلفاء ...