في خطوة لافتة للانتباه أمنيا، تنتشر القوة الأمنية الفلسطينية المكونة من 150عنصراً داخل مخيّم عين الحلوة عند الواحدة والنصف بعد ظهر غد، على ان يتولى قيادتها العميد خالد الشايب (52 عاماً) من حركة «فتح»، وهو تولّى سابقاً رئاسة غرفة العمليات في «قوّات الأمن الوطني الفلسطيني.ويكتسب هذا الانتشار أكثر من دلالة، أولاً لكونه يحظى بتغطية رسمية لبنانية، وثانياً لكون المخيم يشكل ملاذاً لخلايا ومجموعات تهدد أمن الفلسطينيين والأمن اللبناني على حد سواء.وقال سفير دولة فلسطين في بيروت أشرف دبّور لـ«السفير» إن الخطّة الأمنية تندرج ضمن السياسة الفلسطينية المنتهجة في لبنان والملتزمة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وعلى العلاقات الأخوية مع اللبنانيين». وأشار الى أنّ «إعادة تنظيم القوة الأمنية داخل المخيم تحظى بمتابعة شخصية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس».www.assafir.com |