يدرك أبناء الشمال أن الخطة الأمنية التي بدأت من طرابلس وعبرها إلى سائر المناطق، ما هي إلا نتيجة تسوية سياسية أفضت إلى الاتفاق على إعادة الهدوء إلى المدينة. ويدركون أيضاً أن عودة مسلسل التفجيرات بعد تطورات العراق وما رافق ذلك من توقيفات لبعض الأشخاص والشبكات في الشمال، مؤشر لا يبعث على الطمأنينة والاسترخاء، انطلاقاً من قناعة بأن المستهدف ليس - موقع لبنان الآن الإخباري