FRI, 14-3-2025

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

00:332014/07/27
A
|
A
|







* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"ما فرقته السياسة جمعته الانسانية. فالمجلس النيابي الذي ضعضعت عقده الانتخابات الرئاسية، وعطلت جلساته سلسلة الرتب والرواتب، جمعته اليوم غزة والموصل:فالموصل التي تشهد على فصل جديد من درب آلام المسيحية المشرقية، جمعت الاضداد اللبنانيين. وغزة الرازحة تحت وطأة عدوان اسرائيلي تجاوز عدد ضحاياه الآلف، جمعت المختلفين لبنانيا.من مختلف الفئات والكتل اجتمعوا، استنكروا، رفعوا الصوت، ولكن الأهم: هل يسمع العالم صرخات الشرق المشلع بين ارهاب اسرائيلي، وارهاب تكفيري "داعشي"؟ أو ان المصالح الخارجية ستبقى على حالها، بين عالم حريص على حماية اسرائيل رغم فظاعة الصور اللا انسانية التي تكشفت خلال ما سمي بالهدنة الانسانية، وعالم يراهن على الارهاب والتكفير والقتل والذبح والتهجير، ليحقق مكاسب ميدانية يصرفها في موازين الربح والخسارة ضمن حرب النفوذ على الشرق؟جرح غزة يستمر في النزف، وجلجلة مسيحيي الموصل مستمرة، والتضامن مستمر. عل العالم يسمع!****************** مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"نزل الفلسطينيون في غزة بكثافة إلى الشوارع والمناطق التي كانت عرضة للعدوان الاسرائيلي على مدى عشرين يوما، وانتشلوا أكثر من مئة جثة، مما رفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من ألف والجرحى إلى أكثر من ستة آلاف.وتم ذلك خلال الهدنة الانسانية لاثنتي عشرة ساعة، التي تنتهي بعد قليل عند الثامنة، والتي طلب مؤتمر باريس بتمديدها لاثنتي عشرة ساعة أخرى.ولم يتوصل المؤتمر إلى حل يوقف العدوان الاسرائيلي، في وقت يعود مجلس الأمن الدولي إلى مشاوراته حول الورقة الأردنية المقدمة باسم العرب.وقد استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال التركي، احتجاجا على تصريحات لأردوغان طالت الموقف المصري، تزامنت مع استئناف الطيران التركي رحلاته الى مطار بن غوريون في مناسبة الهدنة الانسانية.وفي بيروت، تضامن المجلس النيابي مع الشعب الفلسطيني، وأيضا مع مسيحيي الموصل، بجلسة تميزت بعدم مقاربة الكلمات للوضع المحلي والاختلافات القائمة، بإستثناء الدعوة الى انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في الوطن العربي، كما قال الرئيس تمام سلام.الرئيس نبيه بري لخص الموقف النيابي من شأني غزة والموصل، بدعوة المحافل الدولية والاسلامية والعربية للتدخل، والعمل على وقف ارهاب "اسرائيل" و"داعش".****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"تجاوز العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عتبة الثمانية عشر يوما، من دون أن تبلغ القيادة الصهيونية أي من أهدافها، اللهم باستثناء قتل المدنيين من أطفال ونساء لامس عددهم الألف شهيد.في المقابل، تفرض المقاومة الفلسطينية بصواريخها وصمود أهلها شروطها في أي مبادرة أو تسوية مقبلة تسعى إليها اسرائيل لحفظ ما تبقى من ماء وجه جيشها القبيح، وما هدنة جس النبض لنصف يوم مضافا إليه أربع ساعات، إلا خير دليل على الضعف الاسرائيلي، وأن حسن النية هو مصطلح لا وجود له في القاموس الصهيوني المصلحي.وفي الإطار نفسه، كانت باريس تجمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر وعدة دول أوروبية، في محاولة لإطالة أمد الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.وعلى نية التضامن مع مسيحيي الموصل ومع قطاع غزة، جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري، تحت قبة البرلمان، جميع الكتل في مشهد استثنائي بحجم القضيتين. وأصدر مجلس النواب بيانا تلاه الرئيس بري ودعا خلاله إلى رفع الحصار عن غزة واتخاذ الإجراءات الآيلة إلى محاكمة المسؤولين الاسرائيليين كمجرمي حرب. كما دان البيان الجرائم الارهابية المتمثلة بعمليات الفرز الديموغرافي والتهجير القسري للمواطنين الأصليين في الموصل وجوارها من المسيحيين، وشدد على ضرورة وجود تحرك دولي فعال لوقف هذه الجريمة الارهابية المنظمة ومحاكمة مجرمي الحرب التكفيريين.ومن بيروت كان نائب وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان يقول بصوت عال يكاد يصل مسمع الأراضي المحتلة ومن يعنيهم الأمر: المقاومة الفلسطينية لم تستخدم خلال الأسابيع الماضية، ورغم كثافة صواريخها، سوى ثلاثة بالمئة من ترسانتها وإمكانياتها، وإذا لم يستجب العدو الاسرائيلي للمطالب المحقة للشعب الفلسطيني، فإن المقاومة الفلسطينية في غزة سوف تغير المعادلة بالشكل الذي سوف يثير دهشة العالم بأسره، ومن يعش ير.في مجال آخر، أكد عبد اللهيان للرئيس بري عن استعداد بلاده لوضع كافة مذكرات التفاهم مع لبنان موضع التنفيذ فيما يخص قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"بلغة الأرقام أوقفت الهدنة المؤقتة عداد الشهداء في غزة، عند الألف شهيد وما يفوق الستة آلاف جريح.وبلغة العنفوان والاباء كسر صمود شعب غزة هيبة جيش اسرائيل، واسقط معادلات، وأسس لوقائع ومسارات، وانتصارات.رغم الألم ما زال يسري الأمل، فإن كان أهل غزة يتألمون لشهدائهم، وعلى بيوتهم وأرزاقهم، فإن اسرائيل تتألم وتتحسر على سياحة واقتصاد وشلل في نواحي الحياة، ورعب يرافق المستوطنين إلى الملاجئ، وصدمة كلما لاح في الجو شبح صاروخ، والأخطر هو سقوط أربعين قتيلا بين ضابط وجندي من نخبة جيش الاحتلال.حكومة نتنياهو تمسكت بحبل الهدنة، لاطالة أمدها، وتوسلت من لقاء باريس الدولي قرارا يجدد سريان مفعولها، لعل ضغوط واشنطن وحلفائها الاقليميين تتمكن من فرض تسوية تحفظ ماء الوجه، وتساعد مكائد السياسة في التخلص من الصواريخ والأنفاق، بعد ان عجزت عنها جحافل العسكر وجرائمه.غير ان حسابات غزة المعتصمة بحبل العزة والمتمسكة بوحدة شعبها وفصائلها المقاومة، والمستندة الى ثبات شعبها الاسطوري لم تطابق حسابات المتآمرين، وها هي ما تزال بعد عشرين يوما ترد الصاع، وتكيل الضربات الموجعة لنخبة جيش العدو، مؤذنة لأهلها وناسها، والعرب والمسلمين أن ...


5amsat
على مدار الساعة
على مدار الساعة
mostaqel
mostaqel
mostaqel
5amsat
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني