MON, 17-3-2025

مصاهرة بين “هيئة العلماء المسلمين” و”النصرة”!

16:152014/08/24
A
|
A
|
لم تُكلَّف “هيئة العلماء المسلمين”، التي دخلت على خط التفاوض لإطلاق العسكريين المختطفين، من أية جهة رسمية لبنانية، وإنما كان دخولها بمبادرة منها. وكشفت صحيفة “النهار” أن سبب مبادرة “هيئة العلماء المسلمين” ودخولها على خط المساعي لإطلاق العسكريين، يعود الى أن أحد المشايخ الأعضاء فيها يرتبط بعلاقة مصاهرة مع أحد مسؤولي “جبهة النصرة”، كما له أقارب بين سجناء رومية، مشيرة الى أن هذه الصلات دفعت بالشيخ المذكور الى المبادرة بتأييد من الهيئة. ولكن الصحيفة أشارت الى أن المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، خصوصاً أن وزير الداخلية نهاد المشنوق، كان قد أبلغها قبل أيام رفضه مبدأ المقايضة، وهو الموقف الذي أعلنه قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي نأى بنفسه عن عملية التفاوض. ونقلت “النهار” عن مصدر أمني قوله إن طرح إطلاق سجناء في رومية رفض في الأساس بعد التشاور ما بين السياسيين والأمنيين وفي طليعتهم رئيس الحكومة تمام سلام، وزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزير العدل أشرف ريفي “إذ لا يمكن تلبية مطالب الخاطفين الإرهابيين، ولا يمكن للدولة أصلاً أن تفاوض هؤلاء الناس، لأنها تضرب هيبتها أولاً، وتفسح في المجال أمام أي مجموعة إرهابية لخطف عسكريين والتفاوض لمقايضتهم بسجناء أو أية مطالب أخرى”. وأكد المصدر أن “إطلاق السجناء يتعلق بالقضاء وليس بالسلطة السياسية أو الإمنية. ولا يمكن ضرب هيبة القضاء على هذا النحو”. أما “تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فلم يحدد مطالبه لإطلاق العسكريين بعد، ولم يكلف أية جهة بالوساطة أو بالتفاوض، مما يجعل المهمة معقدة أكثر، لأن لا قناة إتصال بالتنظيم، ولن يكون إذا لم يتحرّك خط التفاوض مع “النصرة””.

المصدر: الحدث نيوز

Mostaqel
على مدار الساعة
على مدار الساعة
mostaqel
5amsat
mostaqel
5amsat
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني