أعلن الهلال الأحمر العراقي، أن تنظيم "الدولة الإسلامية ـ داعش" عرض نساء الطوائف للبيع في أسواق نينوى كسبايا، واختار الجميلات منهن لأمرائه.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر العراقي محمد الخزاعي، في بيان، إن عناصر التنظيم احتجزوا عشرات العائلات في مطار تلعفر، من التركمان والأيزيدية والمسيحيين، وقتلوا جميع الرجال، ثم خطفوا النساء من الأيزيديات والمسيحيات كسبايا، وعرضوهن في أحد الأسواق لبيعهن، معرباً عن إستنكاره وإدانته لهذه الأعمال الإجرامية التي ينفّذها عناصر "داعش".
وناشد الخزاعي المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والدولة العراقية "التدخّل في نينوى لمعالجة الوضع الإنساني الصعب".
بدوره، أكّد عضو مجلس مفوضية حقوق الإنسان في أربيل، هيمن الباجلان، ورود معلومات من قبل النازحين القادمين من مدينة الموصل، عن قيام "داعش" باستهداف الأقليات الدينية والعرقية وتهدّدهم إذا لم يشهروا إسلامهم.
وأضاف أنه "في حال عدم خضوعهم تم تهديدهم بالقتل أو بالسبي بالنسبة للنساء"، وأشار إلى أن المسيحيين والأيزيديين العالقين في الجبال في مدينة سنجار وصل عددهم الى 200 ألف نازح بينهم أكثر من 25 ألف طفل، ونوّه بأن توصيل المساعدات إليهم صعب لأن الطرقات مقفلة. وأوضح أن حكومة كردستان العراق أوصلت بعض المساعدات بواسطة الطائرات.
ونقل عن شهود عيان أن عدد النساء المختطفات في مدينة الموصل وصل الى أكثر من 500، مصيرهن مجهول، مؤكداً أن النساء المختطفات تبلغن أن الجميلات بينهن سوف يتم اقتيادهن إلى أمراء "داعش".
واستنكر باسم المفوضية هذا العمل الإجرامي، معتبراً أن هذه الأعمال جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الميادين
