أكد مصدر وزاري لصحيفة “القبس” الكويتية أن “الاجهزة الامنية التي تراقب الوضع في المخيمات الفلسطينية فوجئت بأن “النصرة” اقامت لها خلايا في عمق الجنوب، وجنوب نهر الليطاني، حيث تنتشر قوات الامم المتحدة (اليونيفيل)، اذ ضبطت شبكة في منطقة مرجعيون تتولى تصوير وتحديد الاهداف العسكرية والحزبية، مما يعني أن “النصرة” كانت تعد لعمليات تخريبية قد تشمل تفجير الخط الازرق مع اسرائيل. كما أن المصدر يتوقف عند خلية بكاسين في جزين، وهي منطقة مسيحية جنوبا”. لكن مصادر أمنية في مرجعيون نفت المعلومات التي تتحدثت عن مجموعات إرهابية في عمق الجنون. وقالت لصيفة “النهار” أن الاخبار المتناقلة عن وجود عناصر لجبهة “النصرة” أو “داعش” في المنطقة كلام عار عن الصحة، بدليل أن جميع السوريين الذين أوقفوا الاسبوع الماضي تمّ اطلاق سراحهم لعدم إثبات أي ادعاء بحقهم وهم عادوا للعمل بشكل طبيعي. وعلمت “النهار” أن القوى الأمنية تشدّد اجراءاتها تجاه السوريين في المنطقة سواء بمراقبتهم أم بإستجوابهم والتأكد من أوراقهم وإقاماتهم وأماكن سكنهم. على صعيد آخر، اقدم مجهولون ليلا على رمي زجاجات فارغة وحجارة امام منزل يسكنه مواطنان سوريان في القليعة. وبحسب المعلومات فإن صاحب المنزل طلب من السوريين اخلاءه خلال ايام، فاستمهلوه ريثما يجدون بديلا. وفوجئوا صباحًا بحجارة وزجاج محطم على جدار المنزل والباب الرئيسي. إشارة الى أن بلدية القليعة طلبت منهما الرحيل منذ مدة مع عدد آخر من السوريين كانوا يقطنون معاً، وبعد اتصالات وافقت على بقاء اثنين فقط فيما غادر الباقون. ويبدو ان بلدية القليعة تضيّق الخناق على السوريين بهدف دفعهم الى ترك البلدة.
المصدر: الحدث نيوز
