إستقبل الرئيس ميشال سليمان النائب الفرنسي برونو لو مير يرافقه النائب الفرنسي من أصل لبناني إيلي عبود مع وفد، وعرضا الأوضاع اللبنانية – الفرنسية.
وشدد سليمان خلال الإجتماع على “أهمية الامتثال إلى نتائج الاستحقاقات بروح ديموقراطية، أيا كانت النتائج ولصالح من أتت”، معتبرا ان “الديموقراطية تقتضي الاحتكام إلى النتائج وليس إلى فرض الشروط التعجيزية المسبقة تحت طائلة تعطيل البلاد وشل قدراتها وتعريض سلمها إلى الأخطار”.
كما وأشار إلى “الفارق في الممارسة الديموقراطية بين البلدين، حيث ان الفرنسيين يستعدون منذ الآن إلى خوض الانتخابات الرئاسية عام 2017، في حين اننا دخلنا في العام الثاني على الفراغ الرئاسي ولم نحسم أمرنا بعد”.
هذا وثمن سليمان “الدور الفرنسي الدائم في التعاطي الايجابي مع لبنان، وتشجيع مختلف القوى الفرنسية على ضرورة احترام اللبنانيين لدستور بلادهم، بالإضافة إلى الدعم الفرنسي للجيش اللبناني الذي يحارب الارهاب ويحمي الحدود ويحفظ الأمن ويُشكِل ضمانة للاستقرار”.