لفتت صحيفة “النهار” الى ان السيناريو الذي أفيد عن انه يتم التخطيط لمخطط ارهابي في طرابلس ضد الجيش يقوم “ابو قتادة” العراقي بقيادته، يساعده في ذلك وفقا للحموي اشخاص من طرابلس هم: “ابو مصعب” المنية، الايعالي والجغبير.
وأشارت الى ان “الايعالي موجود حالياً في منطقة الرقة السورية وهو كان يتولى تجنيد الشباب في طرابلس خارج منطقة التبانة وينسق بين المجموعات ويدفع الاموال، وهي المرة الاولى يخرج اسمه الى العلن على هذا الشكل من الجماعات المتطرفة”.
وأفادت ان الجغبير الذي كان يفاخر بقتاله في سوريا في اكثر من منطقة مع “داعش”، “فقد القت القوى الامنية القبض عليه في مقهى العريس في باب الرمل منذ مدة، وبالتالي هو داخل القفص ولا يستطيع التحرك”. اما “ابو مصعب” المنية فهو اسم جديد في الساحة ولا معلومات بعد عن هويته الحقيقية.
وأكدت معلومات لصحيفة “النهار” ان “أبو منير” خلف واحمد المصري “موجودان في منطقة باب التبانة ويتحركان في شكل طبيعي، ولا توجهات اسلامية لهما على الاطلاق، وهما معروفان من الاجهزة الامنية التي تعاونت معهما في فترة الاحداث”، مؤكدة انهما على “علاقة طيبة مع الجيش ولم يسجل عليهما طيلة الفترة السابقة اي استهداف للجيش، والعميد عامر الحسن كان فعلاً ينسق معهما بشكل دائم”.
وفي تصريح الى صحيفة “النهار” شدد الشيخ ماجد درويش مدير مكتب مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، على ان “الطرابلسي اختار الدولة لا الدويلة، وعلى الدولة تحمل مسوؤليتها تجاه الطرابلسيين، وهذه الشائعات المفبركة اتت بعد استقرار الوضع الامني، وشعور الناس بصدق الانتماء الى مدينتهم وبلدهم، ومسارعتهم الى المساهمة في خروج البلد من النفق المظلم الى مظاهر الفرح والسرور التي تجلت بزينة رمضان، والتي اظهرت حقيقة ايمان الطرابلسي وتدينه الصحيح لا المصطنع الذي يحدث اشكالات متعددة تسيء الى الدين والمدينة على حد سواء”.
