موشي كاهان |
شملت عمليات القرصنة الكومبيوتر الشخصي للاسرائيلي موشي كاهان (الصورة) الذي تبين أن هناك تواصلاً دائماً بينه وبين «مندي». ويقيم كاهان في نيويورك، ويتنقل بين بلدان عدة منها إسرائيل وتركيا، وهو التحق بالجيش الإسرائيلي منذ سن الـ ١٨ سنة وله في الخدمة ٢٢ عاماً. وقد عُثر في حاسوبه على ملف بعنوان «أمن المنطقة»، يتعلق بمسودة مشروع وُضِع إثر اجتماع إسرائيلي ــــ أميركي ــــ سوري. ويدعم المشروع، بحسب الملف المقرصن، كل من حكومة العدو واللجنة الأميركية ــــ الإسرائيلية للشؤون العامة (AIPAC) واللجنة الأميركية ــــ اليهودية (AJC)، والتحالفات الأميركية ــــ السورية ومنظمات مسيحية وأطراف المعارضة السورية (لم تذكر أسماؤها).
بحسب الوثيقة، فإن أهداف المشروع: الحدود اللبنانية ــــ الإسرائيلية والحدود السورية ــــ الإسرائيلية. وتحت عنوان «الفائدة العملية من الثورة السورية خلال 3 سنوات»، وُضِع عنوانان فرعيان أحدهما: «على صعيد المستوطنين الإسرائيليين: مواد أولية ــــ جمع الأموال لصالح المعارضة السورية». والثاني: «على صعيد المعارضة السورية: التواصل مع إسرائيل ــــ زيارة إسرائيل ــــ التطبيع الإقتصادي مع إسرائيل ــــ حماية الأراضي اليهودية والفلسطينية». أما العنوان الثالث فكان: «الكلفة المستقبلية: خطة الـ 100 مليون دولار: مساعدات إنسانية/ غذائية/ طبية ــــ نفط ــــ أمن، علماً أن التكاليف الحالية بلغت 2 مليون دولار».
وقد ذُكِر أن المجتمعين كانوا عن الجانب الإسرائيلي: الباحث في المركز العالمي لمكافحة الإرهاب والمختص بشؤون إسرائيل د. نير بومز، منظمة أساف، منظمات غير حكومية. وعن الطرف الثاني الأميركي: الجنرال جون كابللو، موشي كاهان، منظمة الدعم الأميركي. وعن الطرف الثالث السوري: د. تيسير (رجل دين)، أحد قادة «الجيش السوري الحر» العميد عبد الله البشير النعيمي، د. كمال اللبواني. وقد طُرِح تحت عنوان «التحديات التي يواجهها مشروع أمن المنطقة: أفغانستان ــــ العراق ــــ جنوب لبنان». فيما كانت مسودة المشروع التي اتفق عليها المجتمعون «اقتراح لإنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا يتواجد فيها قوات عسكرية سورية معتدلة، فتكون نموذجا يُحتذى به في مشاريع أخرى». أما فائدة المشروع: تحقيق الأمن الإسرائيلي، إبعاد الخطر الإيراني عن دولة إسرائيل، تعزيز الإقتصاد، زيادة الهجرة الى إسرائيل.
وقد تمت ملاحظة أن شركة «مايكرو وومن» المذكورة في تقرير سابق (134/ش.أ)، والتي يملكها موشي كوهان هي من آليات العمل في مسودة مشروع «أمن المنطقة».
وقد ذُكِر أن المجتمعين كانوا عن الجانب الإسرائيلي: الباحث في المركز العالمي لمكافحة الإرهاب والمختص بشؤون إسرائيل د. نير بومز، منظمة أساف، منظمات غير حكومية. وعن الطرف الثاني الأميركي: الجنرال جون كابللو، موشي كاهان، منظمة الدعم الأميركي. وعن الطرف الثالث السوري: د. تيسير (رجل دين)، أحد قادة «الجيش السوري الحر» العميد عبد الله البشير النعيمي، د. كمال اللبواني. وقد طُرِح تحت عنوان «التحديات التي يواجهها مشروع أمن المنطقة: أفغانستان ــــ العراق ــــ جنوب لبنان». فيما كانت مسودة المشروع التي اتفق عليها المجتمعون «اقتراح لإنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا يتواجد فيها قوات عسكرية سورية معتدلة، فتكون نموذجا يُحتذى به في مشاريع أخرى». أما فائدة المشروع: تحقيق الأمن الإسرائيلي، إبعاد الخطر الإيراني عن دولة إسرائيل، تعزيز الإقتصاد، زيادة الهجرة الى إسرائيل.
وقد تمت ملاحظة أن شركة «مايكرو وومن» المذكورة في تقرير سابق (134/ش.أ)، والتي يملكها موشي كوهان هي من آليات العمل في مسودة مشروع «أمن المنطقة».
«داعش» يساعد… بشرط!
كشفت قرصنة حاسوب مندي الصفدي عن علاقة تربطه بالسورية (…)، وهي معارضة ومرشحة لرئاسة الائتلاف المعارض، ويعتقد ــــ كما بدا من خلال المحادثات وطبيعة «العتب» بينهما ــــ أنها على علاقة غرامية معه. وخلال محادثاتها مع الصفدي، تحدثت السيدة السورية عن الصراعات المتفاقمة بين أعضاء المعارضة وتدبيرهم المكائد لبعضهم بعضاً. وفي إحدى المحادثات تشير الى أن التفتيش في سجون «داعش» لم يظهر أدلة على وجود صحافيين فرنسيين. ونقلت لـ «مندي» عن أحد أمراء «داعش» استعداده لتقديم المساعدة في العثور على المخطوفين الفرنسيين، شرط تزويده باسم الشخص الذي زعم بأنّ التنظيم أوكله التفاوض مع السيدة السورية. وفي محادثة أخرى، أبلغت السيدة «مندي» بأن شخصين أوكلت اليهما متابعة القضية عثرا على «رأس خيط» قد يساعد في انهاء القضية.
… ويريد السلاح؟
كشفت قرصنة محادثة «سكايب» بين «مندي» وآخر باسم «جند الله»، إشارة الأخير إلى شخص يدعى «Yasin Sanverdi» مكلف بتنفيذ صفقات السلاح بين إسرائيل والجماعات السورية المسلحة. وفي محادثة أخرى بين «مندي» وأحمد فرزات، أبلغه الأخير أن لديه أسلحة ذات نوعية جيدة مصدرها الولايات المتحدة. ولدى سؤال «مندي» له عن إمكان تزويد «داعش» بالسلاح، أجابه فرزات بأن «داعش» مستعد للشراء. وإثر هذه المحادثة، جرت محادثة بين «مندي» و»يوشي كوبرفاسر»، أشار فيها الأخير الى أنه سيحدد اجتماعاً مع السوري «عدنان سلو».
وساطة إسرائيلية لتحرير الكساسبة
رُصد اتّصال بين مندي الصفدي وشخص يُدعى «أبو مناف»، بتاريخ ٢٩-١٢-٢٠١٤، يستخدم الرقم التركي: 905360638533، تبيّن أن مضمونه يتعلق بوساطة إسرائيلية عرضها «مندي» على الوسيط لينقلها الى أحد قيادات التنظيم لتحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه «داعش» حرقاً في وقت لاحق مقابل أموال وأسلحة، من دون أن يُعرف مضمون الوساطة.
مطرانا حلب في ريف اللاذقية
في أحد الملفات التي عثر عليها في «داتا مندي»، يطلب الأخير من شخص يدعى «محمد عدنان حسين»، معرفة تفاصيل حول رهائن روسي بناء على طلب أميركي. وفي المحادثة نفسها يبلغ حسين «مندي» أن مطراني حلب المخطوفيْن بولس اليازجي وحنا ابراهيم، موجودان في قرية بكاس، التابعة لمدينة الحفة في ريف اللاذقية، مشيراً إلى أنه تواصل مع المجموعة الخاطفة.
المصدر: صحيفة الأخبار