أطلّ الفنان الفرنسي اللبناني الأصل ميكا من أمام عواميد بعلبك وبعث بالفرح في قلوب أهلها والحاضرين. فقد غنى للفرح والحب، وألبس القلعة ألوان مبهجة وغنى لكلّ الفئات العمريّة.
غصت المدرجات بعدد كبير من المشجعين الذين أتوا من كافة المناطق اللبنانية، رافضين الخضوع للإرهاب والحروب، معبّرين عن حبّهم للحياة.
وقد أثبت اللبنانيون خير إثبات، أنّهم يقدّرون الفن ويتذوّقون الثقافة أينما كانت الحفلات غير آبهين بالمخاطر.
ميكا الذي أطلّ بحلّة تشبه حلّة العيد، أضفى جوّا من المرح والسعادة وأنسى اللبنانيين همومهم المعيشيّة الصعبة.