بمشاركة وجهاء من 50 قرية من ريف حمص الشرقي عقد لقاء وطني في قرية تل أحمر تم خلاله تأكيد أهمية تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع إطارها الجغرافي لتعم عموم الأراضي السورية الأمر الذي من شأنه المساهمة في التوصل إلى حل سوري سوري للأزمة الراهنة. ولفت وزير الداخلية اللواء محمد الشعار خلال اللقاء إلى حرص القيادة السورية على دعم مبادرات المصالحات المحلية وتعزيزها لتشمل كل الجغرافيا السورية بالتوازي مع مكافحة الارهاب واصفا اللقاء بأنه “نوعي لأنه يمثل كل اطياف الشعب السوري ونموذجا سوريا بامتياز بمثقفيها وفلاحيها وعمالها وبنخبها وبجيشها البطل.