أعلن تنظيم “المرابطون”، المتحالف مع تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن هجوم استهدف نقطة حدودية في بوركينا فاسو، وأوقع قتيلين وجرحى.وقد جاء تبني التنظيم الإرهابي هذه العملية، التي وقعت بالقرب من الحدود مع النيجر، في تصريح لزعيم التنظيم عدنان أبي الوليد الصحراوي، بثته وكالة الأخبار الموريتانية.
وتعد هذه المرة هي الأولى التي يعلن فيها تنظيم متحالف مع “داعش” مسؤوليته عن هجوم مسلح في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء. كما أن الهجوم كان الأول لتنظيم “المرابطون” منذ مبايعته تنظيم “داعش” تحت إمرة أبو الوليد الصحراوي منتصف شهر مايو/ أيار من العام الماضي. ويشكل الهجوم تحولا خطيرا في مسار نشاط الجماعات الإرهابية في الصحراء الكبرى، التي بايعت “داعش”. وقد يكون بداية مرحلة جديدة من العمل المسلح، وخاصة أنه جاء بالتزامن مع صعوبات كبيرة يواجهها التنظيم في ليبيا.