وافق البرلمان التركي، على مقترح رئاسة الوزراء تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، للمرة الثالثة على التوالي منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي.
ويأتي تمديد حالة الطوارئ بعد ثلاثة أيام على الهجوم الذي استهدف ملهى ليلياً بإسطنبول أثناء الاحتفال بحلول العام الجديد، ما خلف عشرات القتلى والجرحى، وقد اعتقلت السلطات التركية حتى الآن 16 شخصًا للاشتباه فيهم بصلتهم بالهجوم.
ونشرت “وكالة دوغان التركية للأنباء” شريطاً مصوراً يظهر فيه “المهاجم ” وهو يلتقط صوراً لنفسه، بينما كان يتجول في ساحة تقسيم السياحية الشهيرة في قلب إسطنبول.
وداهمت قوات الأمن منزلاً في إسطنبول بعد تلقيها بلاغاً عن اختباء منفذ الهجوم فيه، ولم يتأكد الأمر رسمياً بعد.
وقالت مصادر إعلامية إن هناك ضبابية وتضارباً في المعلومات، وإنه لا توجد تصريحات رسمية بشأن أي تفاصيل جديدة بخصوص ما جرى في إسطنبول.
وأوردت وسائل إعلام تركية أن “السلطات اعتقلت زوجة المشتبه فيه، وأضافت أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتحدثت الحكومة التركية عن “تحقيق صعب”، وأعلنت “التوصل إلى معلومات إضافية تتعلق ببصمات المهاجم وشكله” دون الدخول في التفاصيل.
واعتقل أجنبيان، أمس الثلاثاء، في مطار أتاتورك بإسطنبول، مما يرفع عدد الأشخاص الذين اعتقلوا حتى الآن في إطار التحقيقات إلى 16 شخصا، وفقاً لوسائل الإعلام التركية.