في عيدها الستين، مهرجانات بعلبك مستمرة دولياً، ولكن في خطوة جديدة، قررت ادارة المهرجانات استقدام المزيد من المساعدين من العاصمة بيروت لتقديم الدعم والإشراف بحسب ما قالته الإدارة عبر صفحتها على فيسبوك.
مهرجانات بعلبك تحتفل بعيدها الستين هذا العام. لهذا السبب يتم تعيين المزيد من المساعدين (ushers) لتغطية المزيد من المهام. المساعدون القادمون من بيروت هم متطوعون في مؤسستنا وواجبهم تقديم الدعم والاشراف على مختلف المهام.
الهدف الرئيسي لمهرجانات بعلبك هو تمكين مدينة بعلبك واهلها من خلال تسليط الضوء على التراث الثقافي للمنطقة بشكل خاص ولبنان بشكل عام. (صفحة المهرجانات على فيسبوك)
الخبر كان اشبه بكارثة نزلت على رأس شباب وشابات بعلبك الذين اعترضوا على استقدام المنظمين من بيروت في حين ان اهالي بعلبك على اتم الجهوزية للعمل وبالمجان. مصدر من اهالي بعلبك قال لـ "لبنان الآن" ان "ادارة المهرجانات قررت التعاقد مع شركة في بيروت لتنظيم المهرجانات لهذا العام مقابل بدلات مادية، بخلاف ما كان الحال عليه مع شباب بعلبك الذين كانوا يقومون بعملهم مجاناً"، في حين اكدت ادارة المهرجانات ان عمل الشبان المستقدمين من بيروت تطوعي وبهدف التنظيم لا غير.
غضب اهالي بعلبك مبرر ومحق، فلماذا يتم "تهميشهم" اليوم علماً انهم الأحق بالقيام بهذه الوظيفة، فهم اهل المنطقة، وخبراتهم التنظيمية في المهرجانات السابقة تخولهم الإستمرار والتقدم في تنظيم المهرجانات. مصدر من المدينة قال لموقع "لبنان الآن" ان شباب بعلبك على اتم الجهوزية لإستقبال الزائرين والقيام بعملهم التنظيمي على اكمل وجه. المصدر اضاف ان "حجة لجنة تنظيم المهرجانات بقلة عدد المنظمين واهية، فنحن قادرون على تأمين اكبر عدد من المتطوعين للقيام بالمهام".
ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي عبروا عن غضبهم حيال استبعادهم من تنظيم المهرجانات مطالبين السيدة نايلة دو فريج بصفتها رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية توضيح مواقف اللجنة وقراراتها. آخرين عبروا عن غضبهم بإستخدام وسم (هاشتاغ) #لن_تقام_مهرجانات_بعلبك_مازال_شبابنا_مهمش مهددين بالتصعيد في حال لم تتراجع ادارة المهرجانات عن قرار الإستغناء عن خدمات شباب المدينة التنظيمية.
خاص "لبنان الآن"