عقد تكتل التغيير والاصلاح اجتماعه الاسبوعي في الرابية برئاسة دولة الرئيس العماد ميشال عون وبحث الملفات المطروحة.وعقب الاجتماع تحدّث امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان فقال:1-بحثنا اولاً الوضع الاقليمي والتداعيات الحاصلة لاسيما في العراق، وما نشهده من تمدد للتطرّف وصعود دولة داعش. وعدنا الى مواقف قديمة-جديدة صادرة عن رئيس التكتل منذ 23 شباط 2006، حيث نبّه من خطورة الاوضاع في المنطقة وما يحضّر له من فتنة سنية-شيعية وارتداداتها في حال حصولها. وكانت للعماد عون سلسلة مواقف وتنبيهات منذ ذلك الحين، وجاءت التطورات الأخيرة لتثبت الرؤية التي حملتها تلك المواقف. لذلك، كان لا بد من تجديد التأكيد على نهج الانفتاح في الداخل اللبناني. ومن يسأل عما فعله العماد عون والتكتل على صعيد حماية لبنان من المخاطر، نعيده الى هذا الشريط الطويل ونسأل اذا كانت الاستراتيجية التي اعتمدناها منذ التفاهم مع حزب الله الى الحكومات المتعاقبة، وصولاً الى الانفتاح على تيار المستقبل اليوم، لا تصب في خانة حماية لبنان فما الذي يحميه؟من هنا نعتبر ان التطورات في المنطقة تعطينا مرة جديدة الحق لما نقوم به، وتعزز قناعتنا بأن استراتيجيتنا هي لمصلحة لبنان، حتى ولو ان العماد عون صلب مرات عدة وصلبنا معه من اجل ذلك. وبناء عليه، ستترسخ لدينا القناعة بالاستمرار بالمساعي والبحث عن رؤية وطنية مشتركة، لأن العبرة تبقى في امكان الجمع لا الاصطفاف".2-عرضنا للاوضاع الداخلية، ونحن امام اسبوع حافل إن على صعيد سلسلة الرتب والرواتب او سواها من الملفات. ونحن ندعو الجميع الى عدم ترك المطالب الحيوية والاساسية تتفاعل من دون ضوابط. لذلك، قمنا ونقوم بمسعى نأمل في ان يثمر جلسة ناجحة الخميس المقبل.وستكون للعماد عون مواقف هامة واساسية في المقابلة التي سيجريها مساء اليوم عبر قناة الotv ضمن برنامج "بلا حصانة"، ندعو الجميع الى الاستماع اليها.ورداً على سؤال، قال كنعان " لم نقل اننا متفائلون على صعيد ملف السلسة، لكننا عبّرنا عن املنا في الوصول الى ايجابيات، لاسيما ان هناك مسعى من قبلنا، افضى حتى الساعة الى اعطاء وزارة المال وحدها مرجعية حسم الارقام والتباينات بين الايرادات والكلفة. وسنستكمل الاتصالات في الساعات المقبلة للوصول الى حلول.اما عن ال6 درجات للمعلمين فقال كنعان" هي رهن التفاهم الذي يمكن ان نصل اليه". |