مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"العراق على خارطة الحرب في سوريا، وتنظيم داعش في البلدين، وهو ما يجعل الغرب بين خيارين مضادين: دعم المعارضة السورية المعتدلة، والاستعاضة عن المالكي بالقبائل العراقية، فيما البشمركة الكردية مطلوبة لأمن المنطقة الوسطى على الرغم من الخلاف مع الحكومة بسبب تصدير النفط من كردستان عبر تركيا.وهكذا يبدو النفط هدف الجميع بما يحمل سؤالا مهما عن نفط وغاز لبنان في مقابل النشاط في الحقلين الاسرائيلي والقبرصي؟ وهذا السؤال يرتبط بسؤال آخر عن الاستقرار في لبنان لضمان معركة الغاز والنفط؟ فهل سيتم تعزيز هذا الاستقرار بإنتخاب رئاسي وتماسك حكومي ونشاط برلماني؟ أم سيتم هز الاستقرار إفساحا في المجال أمام داعش او أكثر من داعش؟وفي الأزمة المعيشة انفراج على خط الامتحانات الرسمية التي تبدأ بعد غد الجمعة، لكن مسألة التصحيح والاشراف على امتحانات البكالوريا والمهنية، رهن اقرار سلسلة الرتب والرواتب التي لا بد ان يراعى فيه التوازن بين الانفاق والواردات.وقبل تفصيل كل هذه الشؤون نتوقف مع سؤال اللبنانيين عن مباريات المونديال والمتابعة المتلفزة لها.رئيس وزراء قطر وعد الوزير نهاد المشنوق بتسيير البث عبر "تلفزيون لبنان". ============================* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"كأنه هدوء ما بعد العاصفة. فنصف الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ساعة متأخرة من ليل أمس أراح كل الاطراف. وزير التربية نفذ وعده بإجراء الامتحانات ولو بتأخير يوم واحد. وهيئة التنسيق ربحت رهانها بأن لا امتحانات من دون أساتذة. أما التلامذة فربحوا اجراء الامتحانات، من دون ان يعني انهم ربحوا النتائج. فنصف الحل الذي تم التوصل اليه يقضي بإجراء الامتحانات وبتعليق التصحيح حتى التوصل الى حل بشأن السلسلة. ولأن اقرار السلسلة بات اصعب بعدما دخلت دائرة التجاذب السياسي وصارت مادة سجال بين الرئيسين بري والحريري فهذا يعني ان المعركة تأجلت ولم تنته، وان معاناة التلامذة المنتظرين نتائجهم ستضاف الى معاناة الاجراء والموظفين المنتظرين سلسلة لا يبدو انها ستقر قريبا. وعلى وقع السجال بين الرئيسين بري والحريري يتواصل شلل مجلس النواب، كذلك الجدال الحكومي حول كيفية التعاطي مع صلاحيات رئيس الجمهورية. فغدا جلسة ثالثة لمجلس الوزراء للبحث في الصلاحيات وسط اجواء لا توحي بامكان التوصل الى اتفاق بشأنها. بالتوازي لا يحقق انتخاب رئيس جديد اي خرق او اي تقدم. فباستثناء الزيارة التي قام بها النائب سليمان فرنجية الى الرابية، الحراك الرئاسي شبه مفقود، ما يؤكد مرة جديدة ان الازمة الرئاسية طويلة ما لم يطرأ حدث ما يحرك الركود والجمود. في العراق اكتسبت سيطرة "داعش" على محافظة نينوى ومدينة الموصل دلالة استراتيجية، وخصوصا ان توسع سيطرة "داعش" سيسمح لها بربط مناطق من العراق بأجزاء في سوريا. لكن قبل تفصيل العناوين السياسية وقفة عند مشكلة اضيفت الى معاناة اللبنانيين. فقبل يوم من انطلاق المونديال لا يزال اللبنانيون حائرين: هل سيتمكنون من مشاهدة المباريات ام لا على شاشة تلفزيون لبنان؟ ============================* مقدمة نشرة أخبار "المنار"تقدمت "داعش" من الموصل حتى سامراء، فتقدمت كل الاخبار. غزوة خطفت كل احداث المنطقة، وجعلت العراق وحكومته امام استحقاق خطير.. اخطر ما في الامر ان هؤلاء المسلحين المذمومين اليوم من على منابر القادة العالميين والاقليميين، هم ارباب هؤلاء وحلفاؤهم في الحرب على سوريا.. اعادت "داعش" مشهد امها القاعدة في افغانستان، يوم دعمها الاميركيون وحلفاؤهم العرب، قبل ان تحرقهم بنارها.. ولان نار "داعش" تهدد كل العراق، توحدت جميع الاصوات بعيدا عن خلافات السياسة وابعادها ليتفق الجميع على مواجهة الخطر قبل اكتماله.وقبل ان يكتمل المشهد في العراق، توالت التصريحات التركية الاميركية والاوروبية لدعم الجيش العراقي في معركته. ولفت في السياق موقف لوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قال فيه: "ما يحدث في العراق يؤكد ضرورة ايجاد حل عاجل للازمة في سوريا".. ومن سوريا استعداد للتعاون مع العراق لمواجهة الارهاب ذاته.. في لبنان لا حلول بمواجهة ارهاب الشغور الرئاسي المتمدد عن سابق اصرار وتصميم تعطيلا الى باقي المؤسسات.. مع تسجيل حراك لافت اليوم لمرشح النائب وليد جنبلاط لرئاسة الجمهورية هنري حلو الى الرابية.. والى الرابية حضر النائب سليمان فرنجية قاطعا الطريق على المصطادين في الماء العكر..على خط السلسلة، ركود بعد تلاطم امواج الامس، حيث نجح وزير التربية وهيئة التنسيق النقابية ولو باستلحاق في انقاذ الامتحانات الرسمية.. وسقطت بعض الكتل السياسية كعادتها في كل استحقاق رسمي ومطلبي..اما مطلب اللبنانيين المستجد عشية انطلاق مباراة كأس العالم، فشاشة تؤمن لهم متابعة هذا الحدث العالمي، بعد ان حرم التلفزيون الرسمي حصرية نقل الحدث.. ============================* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي" في أبرز تطور منذ الانسحاب الاميركي من العراق منذ ثلاثة أعوام ومنذ بدء الحرب السورية، وبعد أسبوع على إعادة انتخاب الرئيس بشار الاسد، تنظيم "داعش" يسيطر على محافظة نينوى العراقية ثاني أكبر محافظة عراقية والتي تمتد على جزء كبير من الحدود مع سوريا: داعش أصدر بيانا أعلن فيه السيطرة على ما وصفه "ولاية نينوى"، مؤكدا أن هذه السلسلة من الغزوات لن تتوقف. ثلاث فرق في الجيش العراقي انهارت في نينوى، ما يطرح أكثر من علامة استفهام على قدرات الجيش العراقي الذي كلف إنشاؤه منذ السيطرة الاميركية على العراق خمسة وعشرين مليار دولار، وهو يتألف من مليون عنصر. سيطرة "داعش" على نينوى تعني السيطرة على أكبر مصفاة للنفط في العراق، كما ان السيطرة على السامراء تعني وضع اليد على مقام الإمامين العسكريين أحد الامكنة المق ... |