مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة

00:032014/07/19
A
|
A
|







* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"تحولت حملة "الجرف الصامد" الى عملية النفق المسدود. اعطى نتنياهو اخيرا الامر ببدء عملية عسكرية محدودة كما يسميها لاركان تل ابيب لتدمير البنى التحتية لحماس والانفاق التي تحوي منصات الصواريخ التي تطلق باتجاه المدن والمستوطنات الاسرائيلية من دون ان تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها بالكامل ومن دون ان يتمكن سلاح الجو الاسرائيلي من تدمير منصاتها.اكثر من ثلاثين شهيدا غالبيتهم من المدنيين، حصيلة اليوم الاول من العملية البرية التي هدد نتنياهو بتوسيع نطاقها من دون اجتياح القطاع او اعادة احتلاله او الاطاحة بحماس التي تقف وحيدة بعدما ساوتها مصر بإسرائيل عندما طلبت من الفريقين وقف الاعتداء من الجانبين. حماس تسعى الى جر اسرائيل الى داخل غزة وتكبيدها خسائر تدفعها الى وقف العملية ووقف النار برعاية اقليمية تركية قطرية واوروبية، وليس مصرية التي لم تعد حماس تثق بتوجهاتها بعد تولي السيسي الحكم على انقاض حكم الاخوان الحلفاء الطبيعيين لحماس.وفي لبنان تستمر المعارك العسكرية على الحدود الشرقية اللبنانية السورية بين حزب الله والنصرة، والمعارك السياسية المموهة بغطاء مالي بين السنيورة وبري على خلفية ازمة رواتب القطاع العام، من دون ان تلوح في الافق اية بوادر حلحلة لازمة يبدو انها آخذة في الاستفحال في ضوء تمسك كل طرف بمواقفه. بري يطالب بقانون يستوجب جلسة تشريعية، والمستقبل يطالب بإبرام صفقات تشمل الاحد عشر مليار دولار التي صرفتها حكوماته على مدى ست سنوات، ما يوحي بالعودة الى سياسة ربط النزاع مع حزب الله و 8 اذار، ولا سيما بعد تدهور الاوضاع في العراق وانتخاب الاسد لولاية ثالثة وتجدد المعارك في القلمون.==================================* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"صحيح أن غزة تتعرض لعدوان، لكن الصحيح ايضا ان غزة تقاوم. وصحيح ان في غزة شهداء وجرحى، لكن الصحيح أيضا أن غزة ترد وتسقط قتلى وجرحى في صفوف المعتدين.وصحيح أن لا وقف لإطلاق النار، لكن الصحيح أيضا أن الحل لا بد ان يكون بحجم الدم المهدور والدمار الكبير.وصحيح ان نتنياهو مصمم على حرب الأنفاق، لكن الصحيح أيضا أن الرئيس الفلسطيني يطلب مؤتمرا دوليا في سويسرا.وصحيح أن غزة جريحة، لكن الصحيح أيضا ان الوطن العربي كله جريح نتيجة الأزمات والحروب لاسيما في سوريا والعراق.هذا الأمر يتطلب قمة عربية طارئة تبحث أول ما تبحث في وقف الإنقسامات والتصدي للأزمات.وفي لبنان أزمة من نوع آخر، وحتى الآن لا رئيس جمهورية ولا مجلس للنواب ينعقد. وحتى الآن كذلك، حكومة فيها التشكيك وعدم الثقة وفق ما أشار رئيسها الذي يستمر في حمل الأمانة.وهذا المساء ترقب لكلمة الرئيس سعد الحريري في الافطارات الأحد عشر في كل لبنان.نعود الى غزة، الى العدوان والى المقاومة.===========================* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"غزة بين الحصار والنار. الهجوم البري مستمر اضافة الى القصف الجوي، ولا يبدو ان الضغط الدولي الذي يمارس على اسرائيل سيحقق نتيجة سريعة. الرئيسان الروسي والايراني وجها دعوة الى وقف فوري للنزاع، والبابا فرنسيس اتصل ببيريز وعباس للحث عن وقف فوري لاطلاق النار، فيما مجلس الامن يعقد جلسة الليلة للبحث في الوضع المتفجر.في لبنان لا رئيس لليوم الخامس والخمسين. ولا مؤشرات تدل على ان الشغور سينتهي قريبا. علما ان رئيس مجلس النواب نبيه بري مطالب بأن يفعل اجتماعات مجلس النواب فيدعو الى اجتماع كل يوم بدلا من جلسة كل اسبوعين او ثلاثة اسابيع. كما ان النواب جميعا مدعوون الى ممارسة دورهم والى احترام الوكالة التي اعطيت لهم من الشعب. فالوطن من دون رئيس كجسم بلا رأس. لذا فالشغور الظاهر في رئاسة الجمهورية بدأ يتمدد الى السلطات الاخرى، فمجلس النواب غائب، والحكومة معلقة، ما يؤكد ان الرئاسة الاولى حجر الزاوية في البنيان الوطني، فاذا لم يكن هذا الحجر موجودا فعبثا يتعب البناؤون.توازيا، الأنظار مشدودة الى ما سيقوله الرئيس الحريري في كلمته التي يلقيها الليلة في تمام الساعة الثامنة والنصف. وبخلاف ما تردد في اليومين الفائتين فان الحريري لن يطرح مبادرة متكاملة للخروج من المأزق الرئاسي، بل سيكتفي بطرح عناوين يمكن أن تؤسس لتفاهم حول الرئاسة، ولا سيما مع حزب الله والتيار الوطني الحر. علما ان موقف التيار من طرح الحريري سيتحدد الثلثاء المقبل بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح، في حين ان موقف الحزب سيحدده امينه العام في الكلمة التي يلقيها في الخامس والعشرين من الجاري.في هذا الوقت تبدو الامور متجهة الى مزيد من التصعيد بين تيار المستقبل وامل في ضوء نعي الرئيس بري الحوار الجاري بين الطرفين، وفي ضوء السجال الذي اشتعل اليوم بين النائبين جمال الجراح وغازي يوسف من جهة، والوزير علي حسن خليل من جهة ثانية.============================* مقدمة نشرة اخبار "المنار"انهار "الجرف الصامد" بنار المقاومين. وغرق الاحتلال في قرارات حرب برية، لن تنجيه من اخفاقات حربه الجوية. تقدم الجيش الصهيوني بأوهام اعلامية اسقطتها الحقيقة الميدانية. وعند اسوار غزة المسيجة بالمقاومين، كانت اولى خسائر المحتلين. جندي صهيوني قتيل وعشرات المصابين، اصابوا الحكومة الاسرائيلية بمزيد من الارباك، افصح عنه رئيس وزراء العدو: "قد ندفع ثمنا غاليا في حرب غزة قال نتنياهو، ولا يوجد ضمانة بأن تنجح العملية مئة بالمئة.." نبوءة نتنياهو بالخسارة أكدها توصيف رئيس اركانه: العملية معقدة وواسعة قال بني غينتس.تعقيدات الميدان هرب منها العدو الى مزيد من المجازر بحق المدنيين. فردت المقاومة بمزيد من الصواريخ، على غارات العدو التي رفعت أعداد الشهداء وجلهم من الاطفال الغزيين.في لبنان لم ترفع مشاورات الساعات الاخيرة الامل بحل اي من الملفات العالقة ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني