وصفت مصادر مقربة من النائب وليد جنبلاط ان لقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كان من انجح اللقاءات، وان جنبلاط قدم مداخلة طويلة عن الوضع اللبناني وما يجري في سوريا والعراق، لكنه اكتشف ان الفرنسيين فشلوا في مد خطوط التواصل مع ايران في موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، وان لقاء يتيما حصل بين مسؤول فرنسي زار طهران منذ اشهر وتطرق الى الموضوع الرئاسي اللبناني ولم يتكرر اللقاء.واشارت المصادر المقربة الى ان جنبلاط عاد بأجواء تشاؤمية بعد زيارته الى فرنسا وهناك مخاوف جدية عنده من انتقال الصراع السعودي - الايراني الى لبنان، وان الاهتمام الاوروبي منصب على اوكرانيا والعراق.وتضيف المصادر ان جنبلاط اكتشف من خلال لقاءاته ان الملف الرئاسي اللبناني ليس على الطاولة حاليا والانتخابات بعيد، وان ما يحكى عن لقاءات باريسية وغيرها وحلول مبالغ فيها وغير جدية، مشيرا الى ان الملف ايضا سيكون في النهاية موضع حوار اميركي - ايراني. |