وجّه المكتب الإعلامي لرئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي رسالة إلى إدارة تلفزيون “المستقبل” تتضمن رداً على ما كانت المحطة بثته في نشرتها الإخبارية في 29 نيسان 2018.
وهذا نص الرسالة إلى إدارة تلفزيون “المستقبل”:
عملاً بحق الرد الوارد في المادة 83 من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب رقم 44، الصادر في تاريخ 17 حزيران 2017، ولما كان ورد على لسان معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال عشاء انتخابي أقامه على شرف عائلات بيروتية يوم الأحد 29 نيسان 2018 في مجمّع “سي سايد”، كلام، بثته قناتكم المحترمة، طال به المهندس فؤاد مخزومي المرشح عن المقعد السني في الدائرة الثانية لبيروت، تضمن مغالطات واتسم بعدم الدقة.
لذلك، نطلب منكم بموجبه بث البيان التوضيحي التالي في نفس الساعة وخلال نفس البرنامج الذي تم خلاله بث كلام معاليه:
– لم يكن المهندس مخزومي يوماً تاجر سلاح وإذا كان دعم الجيش يُعتبر تجارة سلاح، فنحن نعتز ونفتخر بذلك. وإشاعات تجارة السلاح باتت قصة بالية ومعروف أنها مشوّهة لأغراضٍ انتخابية، على الرغم من موافاتنا وسائل الإعلام إيضاحات وافية حول هذا الموضوع.
– إن المهندس مخزومي لا يمنن أحداً بالمساعدات التي دأب على تقديمها للبنانيين عموماً والبيروتيين خصوصاً على مدى عقدين من الزمن. ولم يكن ليثير هذا الموضوع على الإطلاق لولا قيام بعض المغرضين، ولأسباب انتخابية وسياسية محض، بالادعاء بهتاناً أنه لم يفعل شيئاً لأهل بيروت.
– أما التساؤل: أين هو زياد، شقيق المهندس مخزومي؟ فنطمئن معاليه أنه ليس بـ”أنبوب” على الإطلاق وهو والحمد لله حيٌّ يرزق ومعاليه يعلم ذلك تماماً.
وكان حرِيّاً بمعاليه الذي وصف هذه الأمور بـ”الصغائر” ألا يستخدمها خصوصاً أنه استعيَبَها شخصياً خلال حديثه.
مع تمنياتنا بتوخي الدقة عند نشر أو بث أي خبر، وذلك حفاظاً على مصداقية المحطة.
فاقتضى التوضيح
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
المكتب الإعلامي
للمهندس فؤاد مخزومي
