مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"بعد عامين من المناقشات، ولجنة من اثني عشر وزيرا وجلسات لجان فرعية ومشتركة، عاد فريق 14 آذار ليتحدث عن ارقام سلسلة الرتب والرواتب التي طير جلسة مناقشتها وربما إقرارها اليوم... اسئلة تطرح بعد الاستعراض الخطابي لهذا الفريق اليوم: اليس هو من شارك في كل هذه اللجان ووافق بالاجماع على ارقام كلفة السلسلة ووارداتها؟ اليس هذا الفريق من اغفل على مدى اكثر من 20 عاما مصادر الايرادات الحقيقية؟ اليست سياساته هي التي أوصلت الدين العام الى ما يقارب ال 70 مليار دولار؟ وكيف يحق له اليوم ان يطلق المواقف الرافضة للسلسلة وكأنه تفاجأ بها؟...لائحة الاسئلة تطول، ولكن الحقيقة أن كلفة السلسلة واضحة وايراداتها واضحة، وهذا الفريق وضعها وشارك فيها، ما يعني ان هناك قرارا وإرادة سياسية بعدم إعطاء القطاع العام جزءا من حقوقه لأن هذا الفريق لا يؤمن بالدولة التي وصفها بـ"الفاشلة" بل يؤمن بالخصخصة ودولة المستشارين...وهكذا فالتلامذة قلقون، والاهالي حائرون، والاساتذة يصعدون، والنواب من المعترضين غائبون حيث لا ضمير يدفعهم للقيام بواجباتهم، إلا متى كانت مصالحهم مؤمنة او تتطابق مع سياسة فريقهم... الا ان الاكيد ان الامتحانات ستجرى الخميس المقبل وفق خطة وضعها وزير التربية...ووسط هذا الحراك المطلبي، تراجع الاهتمام العلني بملف انتخاب رئيس الجمهورية، في وقت نقل الرئيس امين الجميل عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي نفيه ان يكون لدى بكركي اي لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة. |