عادت الحياة إلى مقاهي الطيونة في صباح اليوم التالي على وقوع الانفجار. لكن حكاية المفتش في الأمن العام عبد الكريم حدرج ذي العشرين عاماً، كانت تنسج بين السكان والروّاد، بوصفها سيرة الشاب الذي فدى الساهرين بنفسه. فقد توقفت سيارة الانتحاري تحديداً بين مقهيين، هما «مقهى أبو عساف» و«مقهى أبو هادي»، في لحظة كان كل منهما يغص - موقع لبنان الآن الإخباري