راى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "حادث التدافع في منى مؤلم ومحزن جدا من الجانب الإنساني " معتبراً أنه "من الطبيعي أن تتحمل السعودية مسؤولية الحادثة".
وفي حديث تلفزيوني قال نصرالله:" ندعو إلى أن يشارك مندوبون عن الدول التي لحقت برعاياها هذه الكارثة كإيران والمغرب وأغلبية الدول التي تأذت من الكارثة".
وتابع نصرالله: "حزب الله حزب لبناني ونتيجة أحداث المنطقة وتحالفاتنا وصداقاتنا بات لنا نوع من التأثير الإقليمي "، مشيراً إلى أن "الصمود في سوريا بعد 5 سنوات تقريبا على الحرب الكونية عليها والتي تهدف إلى إسقاط النظام صمد حلفاء سوريا بالرغم من كل الضغوط التي تعرضوا لها وتبينت التداعيات على من خاض هذه الحرب الكونية مثل فشل استراتيجية أوباما في حربه على “داعش”، وفشل كل الخطوات والدعم الإعلامي واللوجستي، وارتداد الإرهاب عليهم."
وإعتبر نصرالله أن "اليوم نشهد فشل الاستراتيجية الاميركية والتحالف الدولي ضد داعش وستجد اليوم استحقاق جديد امام الاوروبيين هو استحقاق اللاجئين وخاصة انهم يدعون اهتمامهم بحقوق الانسان " معتبراً أن " العلاج يكون إما بعلاج السبب وهو ايقاف الحرب في سوريا او استيعابهم في بلادهم . كذلك من اهم العوامل هي الاتفاق النووي الايراني فالاميركيون كانوا يظنون انه خلال المفاوضات يمكن لايران ان تساوم على سوريا وهذا انتهى ايضا واعترف الاميركيون ان كل المفاوضات النووية كانت نووية فقط ".
وأكد نصرالله أن "مجموعة عوامل ساهمت بالفشل وايضا اليوم عامل مهم هو التدخل الروسي وهذا ما جعل الجميع حتى الاميركي والتركي يتأكد من الجدية الروسية ".
اضاف نصرالله "الموقف العام الروسي ان روسيا وقفت الى جانب سوريا منذ بداية الاحداث، ودعمتها اعلاميا وعبر السلاح ولكن لم يتطور الموقف بالموضوع العسكري لان يرسل مثلا طائرات مع طيارين روس ، وهنا حسابات روسيا ومصلحتها الكبرى هي ان سوريا الحليف الوحيد لروسيا هنا والمصالح السياسية والموقع الدولي والتأثير في اوضاع المنطقة " مضيفاً "الموقف العام الروسي ان روسيا وقفت الى جانب سوريا منذ بداية الاحداث، ودعمتها اعلاميا وعبر السلاح ولكن لم يتطور الموقف بالموضوع العسكري لان يرسل مثلا طائرات مع طيارين روس ، وهنا حسابات روسيا ومصلحتها الكبرى هي ان سوريا الحليف الوحيد لروسيا هنا والمصالح السياسية والموقع الدولي والتأثير في اوضاع المنطقة ".
