كأن دقات الساعة تسمع في الشارع، في كل شوارع بيروت وضواحيها وأبعد من ضواحيها. تك تك تك تك، صوت يشبه التكتكات التي تسبق الانفجار. ماذا لو أرادوا تفجيراً هنا؟ وماذا لو زار انتحاري هناك؟ تكتكات وأسئلة تدور في نفس كل مواطن وكل مقيم. يسيرون ببطء مَن لا حول ولا قوة له، وأحياناً بسرعة من سيدركه «الوحش» الذي يركض خلفه. حال شبه مجنونة يعيشها - موقع لبنان الآن الإخباري